الاثنين، 14 نوفمبر 2011

برنامج حزب الوسط

حزب الوسط‏:‏ البعد الاجتماعي أولا
كتبت:سارة طعيمة
المتابع لبرامج الأحزاب يكتشف سريعا أنها تركز علي البعد السياسي دون البعد الاجتماعي والاقتصادي الذي يهم المواطن المصري ورغم أن بعض الأحزاب ركزت علي البعد الاجتماعي فالسؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن تنفيذ ذلك؟
توجهنا بالسؤال لرئيس حزب الوسط أبوالعلا ماضي الذي قال إنه لايمكن تجاهل البعد الاجتماعي في البرنامج الانتخابي ويسعي برنامج الحزب لتحقيق ركني الحرية والعدالة بتطبيق البعدين السياسي والاجتماعي بنقل السلطة ووضع الدستور وفي الوقت ذاته اهتم برنامج الحزب بوضع نظام اقتصادي عادل لخدمة الطبقات الفقيرة واعادة هيكلة الأجور التي يتطلع اليها الشعب وتوفير فرص عمل للشباب وإصلاح منظومة العلاج والتعليم ليتم توفير الحد الأدني من العلاج والتعليم‏.‏ وحول إمكان تنفيذ البعد الاجتماعي في البرنامج الانتخابي الخاص بالحزب قال ان البرنامج يتوقف علي مدي تعاون الحكومة بتوفير الامكانات ومن المفترض أن تسعي الأحزاب جميعا لوضع رؤية سياسية لحل المشكلات الاجتماعية وليس الاقتصار علي الجوانب السياسية‏,‏ مؤكدا أن السياسي الناجح هو من يعمل في خدمة دائرته‏,‏ كما أن كل دائرة لمرشحي الوسط لديها برنامج انتخابي علي الرغم من وجود برنامج عام للحزب‏.‏
وأضاف رئيس حزب الوسط أن الحزب كون برنامجه الانتخابي بناء علي استطلاع رأي أجرته إحدي الشركات المتخصصة علي عينة تضم قطاعا مختلفا من المجتمع المصري‏,‏ كشفت أن أهم المشكلات الرئيسية التي يعاني منها المجتمع‏,‏ الاقتصاد بنسبة‏38‏ الأمن بنسبة‏92%,‏ ثم التعليم والصحة بنسبة‏51%,‏ وهي المشكلات التي سيركز عليها الحزب في الفترة المقبلة‏.‏
المواطنون أكدوا أن الأحزاب يجب أن تركز علي الجانب الاجتماعي وتعطيه الأولوية فيقول محمد ابراهيم ـ موظف ويقطن بمنطقة بولاق الدكرور ـ ان المتوقع من نائب البرلمان القادم أن يقدم خدمات حقيقية في انتظارها الأهالي من توفير خدمات صحية وتعليمية خاصة ان نواب مجلس الشعب السابقين لم يكن يراهم أحد بعد نجاحهم وهو السبب الرئيسي في عزوف المواطنين عن التصويت في الانتخابات‏.‏ ويري رشاد علي ـ مدرس ويقطن بحي السيدة زينب ـ أن برامج الأحزاب يجب ألا تكون حبرا علي ورق ويجب أن تركز علي اهتمامات الجمهور واحتياجاته من دخول عادلة ومستوي جيد من الصحة والتعليم وفي حال تجاهل الحزب لاهتمامات الجمهور لن يجد من ينتخبه لذلك لابد أن تركز الأحزاب علي اهتمامات المواطنين بجانب الاهتمامات السياسية خاصة وان برلمان الثورة يعلق المواطنون عليه آمالا عريضة في الحصول علي احتياجاتهم من خلال الوصول للمناطق العشوائية والفقيرة بدلا من استغلال حاجتهم وأن تكون البرامج الانتخابية للأحزاب قائمة علي اجراء دراسات حقيقية وواقعية‏.‏ اما علاء صدقي ـ عامل باحدي الشركات الخاصة ـ فيري أن برامج الأحزاب يجب أن تركز علي تحقيق العدالة الاجتماعية التي افتقدها المصريون طوال سنوات ماضية وبتحديد حد أدني للأجور والاهتمام بمشاكل القطاع الخاص والتركيز علي الخدمات التي يحلم بها المواطنون وألا يكونوا كنواب البراشوت السابقين الذين يختفون فور نجاحهم في الانتخابات‏.‏

0 التعليقات:

إرسال تعليق